المعارك الأدبية حول ”العروبة“ في المشهد السعودي

الكاتب:

25 أغسطس, 2014 لاتوجد تعليقات

إن مصطلح (المعارك الأدبية) في السياق العربي يشير إلى النقاشات والحوارات بين المنتسبين لتيارات متعددة حول موضوع ما. فأنور الجندي ألف كتابا بعنوان المعارك الأدبية في مصر منذ ١٩١٤-١٩٣٩ وآخر بعنوان المساجلات والمعارك الأدبية في مجال الفكر والتاريخ والحضارة تناول فيها الخلافات بين المثقفين المصريين في عدد من الموضوعات المختلفة. كما أن محمد جواد الغبان قد ألف كتابا بعنوان معارك تحرير المرأة في الشعر العراقي المعاصر يتناول فيه الخلافات التي صيغت على شكل قصائد حول موضوع تحرير المرأة. هذا النوع من الرصد مهم، إذ أنه يستعيد السياق والظروف والتحيزات- أي المسرح بكافة تشكلاته- الذي وقعت في ضمنه هذه السجالات والنقاشات الفكرية، فالمقالات والكتب تبقى لكن السياق الذي كتبت فيه يزول إذا لم يتم التأريخ له والكتابة عنه. وفي هذه المقالة سأحاول استعادة السياق العام الذي جرت فيه النقاشات والمعارك الأدبية حول العروبة في السياق السعودي.

            وبما أني أحد الفاعلين في هذا النقاش، فإني بطبيعة الحال سأروي ما حدث من موقعي في هذا الصراع، والذي لن يكون محايدا أو موضوعيا. كما أني سأحصر نفسي في النقاشات التي دارت حول العروبة غالبا. أي أني لن أتناول النقاشات الأخرى التي خاضها أشخاص يتبنون توجها عروبيا ولكن في مواضيع أخرى، كالنقاشات التي دارت حول أحداث الربيع العربي (كالنقاش حول التدخل الخارجي في سوريا وليبيا، أو النقاشات حول الحرب في  سورية). ذلك أن هذه النقاشات ترتبط غالبا بمواقف سياسية، وهذه بطبيعتها متغيرة، كما أنها ليست مرتبطة ارتباطا عضويا بالإنتماء للعروبة، وبالتالي تجد خلافا حولها بين العروبيين أنفسهم.

            عندما قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي بقصف غزة في شهر نوفمبر من عام ٢٠١٢م، لاحظت أن تعاطف الكثير من المغردين العرب- من السعودية وغير السعودية- على الحادثة كان كما لو أن القضية ليست قضيتهم، بل قضية أناس آخرين يتعاطفون معها من منطلق ”إنساني“. فقررت كتابة مقال ”القضية الفلسطينية… قضية سياسية![1]، أؤكد فيها على أمرين: أن ليس مجرد ”أعمال العنف“ التي يقوم بها الاحتلال هي ما يستوجب المقاومة، بل إن وجود الاحتلال نفسه- ولو لم يكن عنيفا- مبرر كاف للمقاومة، أما الأمر الآخر فهو أن القضية قضية سياسية و ”ليست”قضية إنسانية”، أو”قضية أخلاقية”، أو حتى”دينية”، فـ[العرب] لا يتمتعون بذلك الترف الذي يجعلهم كأنهم مراقبون من الخارج، فهذه القضية بالنسبة لهم إنما هي قضية سياسية بامتياز، وعندما أقول قضية سياسية… فأنا أقصد أنها قضية تمس الجماعة السياسية التي ننتمي لها كعرب، أي أنها قضيتنا نحن، وبالتالى فنحن نحمل باتجاهها مسؤولية جماعية“.

            لم تعجب هذه المقالة مجموعة من بينهم محمد الطويرقي، والذي اعتبر وصفي للقضية بأنها قضية سياسية لنا كعرب: اقصائية، بوشية (نسبة للرئيس بوش)، غباء قومي، وأن لا شيء يجمعه بالفلسطيني أكثر مما يجمعه بالكندي…إلخ[2]. وبعد سلسة من النقاشات في تويتر حول علاقة الإنتماء القومي بالانتماء الانساني وفرقه عن الإنتماء الإسلامي، لاحظت أن تناول بعض المغردين السعوديين لموضوع القومية إنما هو ترديد لكليشيهات جاهزة لم يتم بذل الكثير من الجهد في تأملها ونقدها. فقررت كتابة مقالة في الرابع عشر من يناير من عام ٢٠١٣م بعنوان ماذا يعني أن تكون عروبيا في هذه الأيام؟[3]. في هذه المقال حاولت توضيح سبب التأكيد على الهوية العربية والأخطار التي تواجهها الأمة العربية، وهي الاستعمار، والطائفية، والحال القطرية.

            هذه المقالة أحدثت ردة فعلين مستقلين عن بعضهما، أتت الأولى من الجهة الإنسانوية الفردانية. حيث قام محمد الطويرقي بنشر مقال في موقع المقال بعنوان مبررات الخطاب القومي والإسلامي في القضية الفلسطينية[4]، أكد فيه على أن اعتبار القضية الفلسطينية قضية عربية هو تجاهل للأساس الانساني للقضية وتحويله لصراع هويات، وأن اعتبار أن الاحتلال الإسرائيلي  ”اعتداء على قومية أو عرقية أو دينية تقليل من الجرم نفسه“. وأمام هذا التجريم للتأكيد على البعد القومي للصراع العربي-الإسرائيلي، نشرت في الرابع والعشرين من فبراير على موقع المقال نقدا للإنسانوية بعنوان بؤس الإنسانوية على جزئين[5]. وحاولت في هذا النقد التأكيد على تهافت البعد الفرداني في طرح الطويرقي، وكذلك- وهو الأهم- على الكشف عن أن الانتماء للإنسانية ليس حيادا، وأن الإنسانية هي أيضا هوية تملك تحيزاتها التي لا تنفع إلا القوى الغربية الكبرى ومشاريع الهيمنة الخاصة بها، وأنها في محاربتها للتمايزات السياسية- أي التمايزات بين الفرنسي والصيني والعربي على أساس قومي- تحل مكانها تمايزات أكثر قابلية لاستدعاء العنف والشيطنة- وهو التمايز بين الإنسان/الخيّر/البريء والحيوان/الشرير/المجرم. بعد ذلك بثلاثة أشهر، أي في السادس والعشرين من مايو، كتب محمد الطويرقي رده على مقالتي هذه بمقالتين تحت عنوان بؤس الخطاب الجمعي[6]. في هاتين المقالتين دافع الطويرقي عن الخطاب الإنسانوي وذلك بالتأكيد على أن نظرية الحق الطبيعي وإن كانت تطورت في سياق غربي إلا أنها قابلة للتعميم إنسانيا وأن لها جذور ثقافية إسلامية، وأنتقد موقفي الذي دعاه بالنسبية الأخلاقية، وأخيرا حاول توضيح كيف يمكن حل القضية الفلسطينية على أسس إنسانية.

            ردة الفعل الأخرى التي أحدثتها مقالة ماذا يعني أن تكون عروبياً في هذه الأيام؟، جاءت من المدافعين عن الهوية الوطنية. وأول ردود الفعل هذه جاء من عبدالله حميد الدين، إذ كتب في الثاني عشر من مارس، تدوينة بعنوان خواطر على مقالة ماذا يعني أن تكون ”عروبيا“ في هذه الأيام[7] يذكر فيها اعتراضات لا تمت تقريبا للمقالة بصلة، ثم أتبعها في اليوم التالي بتدوينة أخرى بعنوان خواطر في تفكيك بعض فرضيات القومية العربية[8]، يناقش فيها نظرية في القومية ليست لها علاقة بما كتبت (رغم أنه جعل من تدوينته استتباعا لتدوينته الأولى التي هي خواطر على مقالتي). بعد ذلك بخمسة أشهر، بث عبدالله حميد الدين في السادس من أغسطس تسجيلا له على اليوتيوب بعنوان من أجل تجاوز القومية العربية[9] يكرر فيه نفس الأفكار التي أوردها في تدوينته الأخيرة. بعد ذلك بعدة أسابيع، أي في السابع والعشرين من أغسطس، نشر محمد الصادق في مدونتي ”مفازة“ مقالا بعنوان مغالطات حول القومية العربية: مقالة حميد الدين أنموذجا[10] وفيها تعرض لمناقشة جملة من القضايا التي أوردها حميدالدين في تسجيله المرئي أو في مدوناته. بعد ذلك بيوم، كتب حميد الدين تعليقا في مدونته بعنوان تعليق على ”مغالطات حول القومية العربية“[11] يرد فيه على الصادق. بعد ذلك بعدة أشهر، نشر عبدالله حميد الدين يوم ١٦ ديسمبر ٢٠١٣ مقالا في جريدة الحياة بعنوان نحو نظرة معمقة إلى الدولة الوطنية السعودية[12] أعاد فيها مهاجمة القوميين في السعودية معتبرا أنهم يمارسون عنصرية بشكل كامن، وأنهم امتداد لمشاريع سعت لتقويض الدولة السعودية، وأنهم يشككون في شرعية الدولة، وأنهم يساهمون في إبقاء الثقافة الشمولية. قمت يومها، بكتابة نقد على مقالته بعنوان عبدالله حميدالدين: السلطة كمنبع للهوية الوطنية[13]، ليقوم بالتعقيب علي في نقاش امتد لأكثر من جولة بيننا[14]. في تلك الأثناء، كان فؤاد الفرحان قد دشّن برنامجه الحواري في الوسائط الاجتماعية السبتيّة فقام بتخصيص الحلقة الثانية لإدارة نقاش بيني أنا وعبدالله المطيري ومحمد الربيعة ومهند نجار حول الهوية والدولة القطرية[15]. وفي خضم هذه النقاشات نشرت عدد من المقالات التي تحاول الدفاع عن الهويّة الوطنية، لعل أطرفها مقالة تركي التركي سجال الهويّة الوطنية… وتنظيرات الوهم[16]والتي اعتبر فيها أن الهوية ليست شيئا سوى رقم بطاقة الأحوال المدنية!

            ضمن هذين المسارين للنقاشات (مسار النقاش مع مهاجمي الهوية العربية دفاعا عن الإنسانية، ومسار النقاش مع مهاجمي الهوية العربية دفاعا عن الهوية الوطنية) دارت سجالات طويلة علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر وكتبت مقالات كثيرة عن القوميّة. فمجلة المجلّة على سبيل المثال، نشرت عدد من المقالات التي تهاجم فيها الطرح العروبي، منها على سبيل المثال تقرير عن عزمي بشارة بعنوان عزمي بشارة… سجل حافل بالغموض والمتناقضات، ومقالة لعهد فاضل بعنوان نحن القتلة وأنتم المذنبون، انتهاء بمقالتين للصديق أحمد العوفي[17]. ويبدو أن السر وراء استقطاب مجلة المجلة لهذه المقالات المخصصة لمهاجمة العروبة (والمتفاوتة في جودتها، فمقالات العوفي مثلا أفضل بكثير من حيث الصرامة العلمية والدقة والفهم من غيرها من المقالات، كما أن توقعي لدافع المجلة من نشر هذه المقالات لا ينسحب بالضرورة لدوافع الكتاب المنشور لهم)، هو أمر لا علاقة له بالعروبة ولا القومية بقدر ما هو مرتبط بادوارد سعيد. ففي شهر يناير من عام ٢٠١٣م، خصصت المجلة مجموعة من المقالات التي تتناول تراث المفكر إدوارد سعيد. أحد هذه المقالات كتبها عبدالله الرشيد- أحد المحررين في المجلة نفسها- بعنوان الفيلسوف المناضل: هل كان ادوارد سعيد قصة عاطفية عند العرب؟[18]والتي قام بمناقشتها- بشكل لا يخلو من السخرية- طارق الحيدر في تدوينة نشرها في مدونتي بعنوان ماذا لو أن ادوارد سعيد لم يكن ادوارد سعيد؟[19] أما المقالة الافتتاحية في هذا الملف، فقد كانت للكاتب المتصهين المعادي للإسلام والعرب جوشوا موراف تشك والتي كانت بعنوان هل كان مؤلف الاستشراق منحازا سياسيا؟[20] والذي حاول فيه النيل- بأسلوب يفتقر لأبجديات البحث العلمي وبشكل لا يخدم سوى أعداء القضية الفلسطينية- من ميراث ادوارد سعيد. على تويتر، قمت بكتابة سلسلة من التغريدات أهاجم فيها استكتاب مثل هذه الشخصيات في مجلات ممولة عربيا خصوصا إذا كانت بهذه الضحالة والهشاشة المعرفية[21]. وإن كان تحليلي سليما، فيبدو أن المجلة فهمت من تدوينة طارق ومن تغريداتي أن ”العروبيون“ يهاجمون المجلة- رغم أن طارق ليس عروبيا- وبالتالي أرادت الثأر منهم!

            إلى جانب هذه النقاشات، كتبت مقالات متنوعة عن العروبيين وعن العروبة. ففي الاقتصادية، نشر محمد جزائري تقريرا بعنوان اليسار العربي هش..وعروبيو السعودية مستهلكو شعارات..والحقوقيون نباتات موسمية[22] ، وفي مدونتها، كتبت زانة الشهري تدوينة بعنوان القوميون الجدد[23] ، وكتب تركي ابوشنان مقالا بعنوان العروبة كخيار قومي[24]. وبالاضافة لكتابات تناولت تاريخ القومية بالسعودي، كمقالتي عهود اللامي بعنوان الحركات القومية واليسارية في السعودية[25]، وعلاقة العروبة بالديمقراطية كما هي مقالة بدر الراشد العروبة والديمقراطية: علاقة الانتماء القومي بالدولة الوطنية[26].

            بعد سلسلة النقاشات هذه، قرر مجموعة من الكتاب والكاتبات العروبيين في السعودية نشر كتاب يتناول موضوع العروبة من عدة جوانب. فصدر هذا الكتاب في معرض الكتاب عام ٢٠١٤م، بعنوان في معنى العروبة: مفاهيم وتحديات[27]. كتب فيه محمد الربيعة عن الحدود القطرية، وثمر المرزوقي عن السيادة، وعلي الصفار عن التنمية، وأنا عن الإنسانية وحقوق الانسان، ونورة الدعيجي عن علاقة النسوية بالقومية، وبدر الإبراهيم عن الديمقراطية والقومية، وتناول كل من نايف السلمي وغادة بنت عميرة قضية الفلسطين من جانبين مختلفين، كما تناول كل من أحمد الجنيدل وعبدالله الدحيلان علاقة القومية بالدين والعنصرية، وكذلك قدم محمد الصادق وعبدالله البلعاسي معالجة لعلاقة القومية بالاستقلال الثقافي والتعددية الثقافية، وأخيرا كتبت حنان الهاشمي عن معنى أن تكون عروبيا في خاتمة الكتاب. قدم للكتاب جورج قرم، وكتب عنه في مجموعة من الصحف السعودية[28].

            تلى نشر الكتاب عدة نقاشات سعودية حول العروبة، الأولى بدأت من مقال الليبرو-إسلامي وليد الخضيري القومية والدين… قراءة نقدية في المفهوم الغربي للقومية[29]كتبه في شهر يناير من عام ٢٠١٤م، والذي ينتقد ما اعتبره فصلا بين الإسلام والعروبة في خطاب العروبيين وما يتضمنه هذا الخطاب من بعد علماني. هذا المقال قمت بالرد عليه في مدونتي في التاسع عشر من أبريل من عام ٢٠١٤م، بعنوان وليد الخضيري وإشكالية الـ”فقط“[30]، وضحت فيه أن محاججته قائمة على مغالطة في فهم العبارة التي يحاول انتقادها، وأن اعتراضاته ليست ضد القومية بقدر ما هي ضد أحد تمظهراتها وأشكالها. بعد عشر أيام، في التاسع والعشرين من أبريل، قام بالرد علي في مقال بعنوان سلطان العامر وإشكالية فهم الإشكالية[31]يوضح أني أنا من وقع في مغالطة وأني لم أناقش الحجة الرئيسية في مقالته وانتقلت لمحاججات جانبية.

            في التاسع من مايو نشر مغردون عروبيون هاشتاق #تطبيع_مدارك للتعبير عن رفض ترجمة دار مدارك المملوكة من قبل الكاتب الحكومي تركي الدخيل[32]. وفي نفس اليوم كتب عبدالله حميد الدين مقالا بعنوان رسالة إلى مواطن إسرائيلي[33] . اشتد انتقاد القوميين في ذلك اليوم للكتاب الحكوميين الذين لا يرون القضية الفلسطينية إلا من خرم مصالح الأنظمة الخليجية الضيقة، إذ كتب عبدالله البلعاسي ردا على حميد الدين بعنوان باتجاه الهشاشة: عبدالله حميد الدين أنموذجا[34] ، وكتب محمد الصادق حملة سعودية تقاوم أنسنة العدو[35]. فجاء الرد من قبل الحكوميين عن طريق أحمد عدنان في مقالة على صحيفة العرب بتاريخ ١٧ مايو من ٢٠١٤، بعنوان سلفية القوميين العرب[36]ليأتيه الرد سريعا – وساخرا أيضا- من بدر الإبراهيم على موقع المقال بتاريخ ٢٠ مايو، بعنوان أحمد عدنان: الشعاراتية اللبرالية[37].

            وكما بدأت هذه المعارك بقضية فلسطين فسأختمها بالنقاش الأخير الذي بدأ مع الاعتداء الصهيوني الأخير على غزة في عام ٢٠١٤م. حيث ظهرت كتابات تدين المقاومة معتبرة إياها عبثية وغير مجدية وتتسبب في قتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء[38]. فكتب مجموعة من الكتاب العروبيين ردودا عليهم، فكتبت أنا مقالا بعنوان التصهين الإنساني  وآخر بعنوان نحو مقاربة جديدة لحماس وكتب نايف السلمي مواسم المقاومة…مواسم الفرح  و المقاومة وسؤال النهضة و غزة إذ تتجاوز المكان، وكتبت حنان الهاشمي قطاع غزة: حكاية المقاومة و ردا على خصوم المقاومة و غزة: حقيقة الحصار. وكتب بدر الراشد هل استفزت صواريخ المقاومة إسرائيل؟ و تحرير فلسطين ليس مسألة هامشية. وكتب بدر الإبراهيم عن صواريخ المقاومة العبثية، و هل انتصرت المقاومة في غزة. وكتب محمد الصادق فلسطين تقاوم، ماذا عنكم؟.

            وقبل الختام، أحب أن أؤكد على إن الهدف من هذا السرد هو توفير مرجع سريع وسهل لمن لديه اهتمام للاطلاع على هذه النقاشات، كما أنه عمل تأريخي ضروري لجانب من المشهد الثقافي المحلي.



[1]. هذا رابطها: http://daharchives.alhayat.com/issue_archive/Hayat%20KSA/2012/11/20/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-.html

[2]. يمكن مطالعة سلسلة تغريدات الطويرقي على هذا الرابط:

https://twitter.com/tuwrqi/status/270657291760574465

[3]. هذا رابطها: http://alhayat.com/OpinionsDetails/472651

[4]. محمد الطويرقي، مبررار الخطابين القومي والإسلامي للقضية الفلسطينية، المقال، ٢٢ يناير ٢٠١٣. وهذا هو الرابط: https://www.almqaal.com/?p=2652

[5]. الأول بعنوان ”بؤس الإنسانوية (١): فلسطين قضية عربية“، والثاني بعنوان ”بؤس الإنسانوية (٢): بين الخطاب الديني والخطاب القومي“، وهذه هي الروابط:

بؤس الإنسانوية (1): فلسطين قضية عربية

بؤس الإنسانوية (2) : بين الخطاب الديني والقومي

[6]. الأولى: الطويرقي، محمد. بؤس الخطاب الجمعي: الفردية هي أساس الحرية (١-٢). المقال، وهذا المقال: https://www.almqaal.com/?p=2824

أما الثانية فبعنوان: بؤس الخطاب الجمعي: إشكاليات مقالة العامر (٢-٢)، وهذا رابطها: https://www.almqaal.com/?p=2830

[7].  رابط التدوينة: http://amiymh.blogspot.com/2013/03/blog-post_12.html

[8].  هذا رابطها: http://amiymh.blogspot.com/2013/03/blog-post_13.html

[9]. هذا رابطه: https://www.youtube.com/watch?v=lGz6WgSCJyY

[10]. هذا رابطها: http://www.sultan-alamer.com/2013/08/27/%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D9%8A/

[11]. http://amiymh.blogspot.com/2013/08/blog-post_28.html?q=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9

[12]. هذا رابطه: http://alhayat.com/Details/582402

[13]. هذا رابطها: http://www.sultan-alamer.com/2013/12/16/hamidadin/

[14]. هذه روابطة النقاش:

رده الأول: http://amiymh.blogspot.com/2013/12/blog-post_1333.html

ردي عليه: http://www.sultan-alamer.com/2013/12/17/hamidadin2/

رده الثاني: http://amiymh.blogspot.com/2013/12/blog-post_17.html

ردي عليه: http://www.sultan-alamer.com/2013/12/19/hamid3/

[15]. هذا رابطها https://www.youtube.com/watch?v=XqDctRQQs8c&noredirect=1

[16]. تجدونها على الرابط التالي: http://www.majalla.com/arb/2013/12/article55249310

[17]. التقرير عن عزمي هنا: http://www.majalla.com/arb/2013/11/article55248803

ومقالة عهد هنا: http://www.majalla.com/arb/2013/05/article55245427

ومقالات العوفي هنا: الأولى: ”مناقشة هادئة للطرح ’العروبي‘ الجديد“، المجلة، ٥ فبراير ٢٠١٤م، وهي موجودة على هذا الرابط: http://www.majalla.com/arb/2014/02/article55249816

الثانية: ”أن تكون عربيّا دون استلزامات ’العروبيين‘“، المجلة، ٥ فبراير ٢٠١٤م، وهي موجودة على هذا الرابط: http://www.majalla.com/arb/2014/02/article55249975

[18]. تجدونها هنا: http://www.majalla.com/arb/2013/06/article55245761

[19]. http://www.sultan-alamer.com/2013/06/17/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%88-%D8%A3%D9%86-%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%83%D9%86-%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D9%8A/

[20]. http://www.majalla.com/arb/2013/06/article55245892

[21]. https://twitter.com/sultaan_1/status/348380521115553792

[22]. http://www.aleqt.com/2014/05/18/article_849803.html

[23]. http://zanahalshehry.blogspot.com/2013/08/blog-post.html#.U_b3dbxdWwE

[24]. http://twitmail.com/email/184748293/8/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D9%83%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A

[25]. الأول: https://www.almqaal.com/?p=3483

والثاني: https://www.almqaal.com/?p=3485

[26]. http://balrashed.net/2014/01/11/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%A1/

[27]. http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb229161-207560&search=books

[28]. مثل هنا: http://www.alsharq.net.sa/2014/03/07/1092822

وهنا: http://www.alriyadh.com/918366

وهنا: http://www.alhayat.com/Opinion/Badar-Al-Rashad/808787/%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9%C2%BB

[29]. https://www.almqaal.com/?p=3203

[30]. http://www.sultan-alamer.com/2014/04/19/khudairy/

[31]. http://twitmail.com/email/50635858/11/%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9

[32]. هذا تقرير من موقع التقرير عن الهاشتاق:

 http://altagreer.com/%D9%87%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%82/%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82

وهذا تقرير من جريدة الأخبار:

http://al-akhbar.com/node/206019

[33]. المقالة بالإنجليزية:

 http://english.alarabiya.net/en/views/news/middle-east/2014/05/09/Israel-at-66-Letter-to-an-Israeli-citizen.html

وهذه ترجمة رديئة لها على في صحيفة أنحاء:

رسالة إلى مواطن إسرائيلي

[34]. https://www.almqaal.com/?p=3421

[35]. http://www.al-akhbar.com/node/208401

[36]. http://www.alarab.co.uk/?id=22878

[37]. https://www.almqaal.com/?p=3446

[38]. كمقالة حميد الدين:

 http://alhayat.com/Opinion/Abdullah-hameed-Al-Deen/3930536/%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9

ومقالة هاني الظاهري

http://alhayat.com/Opinion/Hani-El-Dahari/3601171/%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81!

ومقالة عقل العقل

http://alhayat.com/Opinion/Akel-Il-Akel/3719563/%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%AB-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86!

وغيرها من المقالات.

خاص بموقع “المقال”

p align=”right”

Twitter Digg Delicious Stumbleupon Technorati Facebook Email

لا توجد تعليقات... دع تعليقك

دع ردأً

يجب أن تكون مسجل دخول لإضافة تعليق